مميزات و مساوئ المنشورات التخفيضية - الفليرات

الكثير من الشركات و الأفراد يستخدمون المنشورات الدعائية (الفليرات) لتسويق المنتجات و الخدمات, الفليرات الدعائية غالبا ما يتم طباعتها و توزيعها في المنطقة المحيطة بالمتجر, الهدف الرئيسي لإصدار منشورات تخفيضية هو إطلاع المشتريين بوجود منتج جديد أو عرض خاص, و هناك مميزات و عيوب لاستخدام المنشورات التخفيضية :

 للحصول على العروض و الفليرات في منطقتك يمكنك زيارة www.myflier.com 

• غير مكلفة 

مقارنة بتكاليف أساليب التسويق الأخرى المنشورات الدعائية تعد من أرخصها, حيث أنه يمكن طباعة آلاف المنشورات طباعة احترافية في وقت قياسي.

• سهلة القراءة 

المنشورات الدعائية سهلة القرائة, و يتم تصميمها بشكل جذاب من خلال الموازنة بين المساحات الفارغة ,الألوان المتناسق و الخطوط الكبيرة ليتم إثارة رغبة المشتري في الحصول على هذه المنتجات أو الخدمات, حيث أن هذه الرغبات قد يتطور بعضها لينتهي بالمشتري في المتجر لشراء المنتج, و من الجدير بالذكر أن كثرة التفاصيل في المنشور الاعلاني قد تقلل من جاذبية التصميم و تجعل قراءته حمل ثقيل على المشتري.

• سهولة الإنتاج

إنتاج الفليرات من أسهل أساليب التسويق المطبوعة, حيث أن أغلب الناس يستطيعون تصميم فلير مقبول خلال ساعة واحدة أو أقل, و يتم تجهيزه للتوزيع في نفس اليوم, و بما أن إنتاج الفليرات (Flyers) عملية لا تتطلب الكثير من الوقت و الجهد فإنه من الممكن إضافة تعديلات لاحقا كما تتطلب الحاجة. 

• يمكن أن يتجاهلها المشتري بسهولة 

من مساوئ الفليرات أن المشتري يميل إلى تجاهل الفلير بسبب بساتطها حيث أن الناس ينظرون إلى الفلير كقطعة ورق يمكنهم النظر إليها للحظة, و إن لم يثر الفلير أي اهتمام لحظي لدى المشتري سوفي ينتهي هذا الفلير في أقرب سلة مهملات.

• لا يترك أي تأتير طويل المدى 

التسويق باستخدام المنشورات الاعلانية لا يترك آثار طويلة الأمد كما تفعل طرق التسويق الأخرى, الفليرات قد تستقطب انتباه المشتري للشراء, و لاكن تأثير الفلير ينتهي بعدها فورا, حيث أن المشتري قد ينسى العرض أو الشركة التي قدمت العرض بعد انتهاء العرض, في حين أن إعلانات التلفاز على سبيل المثال تهدف إلى بناء وعي طويل الأمد لدى المشتري حول منتجات الشركة على أمل أن يتذكر هذه الشركة عند الحاجة لمنتجاتها, كما أن الأسعار المخفضة في الفليرات لن تؤثر سلبا على صورة الشركة لدى المشتريين لأن تأثيرها لايدوم.